متلازمة القلب المكسور

ألم في الصدر
ضيق التنفس
التعرق
الدوخة
ضربات قلب غير طبيعية
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، قم بزيارة ممارس عام، قد يحيلك إلى دكتور قلب واوعية دموية، للتشخيص والعلاج المناسبين لمنع المزيد من المضاعفات.

غالبا ما تحدث متلازمة القلب المكسور بسبب نوعين من الإجهاد: العاطفي والجسدي. ومع ذلك، في حين أن غالبية أولئك الذين يعانون من هذا الاضطراب يمرون بحادث مرهق، فإن ما يصل إلى 30٪ من المرضى يعانون من أعراضهم المبكرة دون سبب واضح.

الضغوطات العاطفية: الخوف والحزن والمفاجأة والغضب الشديد
الضغوطات الجسدية: السكتة الدماغية، النوبات، نزيف كبير، انخفاض نسبة السكر في الدم

نظرا لأن أعراض متلازمة القلب المكسور تشبه أعراض النوبة القلبية، فغالبا ما يتم تشخيصها في المستشفى أو غرفة الطوارئ. سيتم استخدام اختبارات مختلفة لتأكيد تشخيص متلازمة القلب المكسور إذا كان لدى طبيب القلب شك في إصابتك بها. إلى جانب تاريخك الطبي، قد يسألك طبيبك عما إذا كنت قد خضعت مؤخرا لأي ضغوطات شديدة، مثل فقدان أحد أفراد أسرتك. قد تتكون الاختبارات من:

اختبارات الدم
رسم القلب
مخطط صدى القلب (موجات فوق صوتية على القلب)
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
تصوير الأوعية الدموية

متلازمة القلب المكسور ليس لها معيار محدد للرعاية حاليا. إذا كان مصدر أعراضك غير واضح، فقد يبدأ طبيب القلب في علاجك من نوبة قلبية قبل تحديد متلازمة القلب المكسور. قد يوصي طبيبك بدواء لعلاج الأعراض ودعم قلبك أثناء تعافيك إذا تم تحديد متلازمة القلب المكسور على أنها سبب أعراضك. يتعافى العديد من المرضى الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور تماما في غضون شهر واحد تقريبا. بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من ظهور الأعراض، يتم إجراء تخطيط صدى القلب لضمان شفاء القلب. قد يصف طبيبك واحدا أو مجموعة من الأدوية التالية:

أدوية ارتفاع ضغط الدم (على سبيل المثال: enalapril, lisinopril, perindopril, ramipril, candesartan, irbesartan, losartan, valsartan and olmesartan, amlodipine)
أدوية لعلاج قصور القلب (على سبيل المثال: digoxin)
مدرات البول (على سبيل المثال: indapamide, bendroflumethiazide)
مضادات تجلط الدم (على سبيل المثال: warfarin)
حاصرات بيتا (على سبيل المثال: atenolol, bisoprolol)