سرطان عنق الرحم هو مرض تنمو فيه الخلايا في عنق الرحم خارج نطاق السيطرة. يصل عنق الرحم الجزء العلوي من الرحم إلى المهبل الذي يعمل كقناة الولادة.
إنه رابع أكثر الأورام الخبيثة شيوعا لدى النساء في جميع أنحاء العالم والذي يمثل تهديدا كبيرا لصحة المرأة
يعد فحص سرطان عنق الرحم أمرا بالغ الأهمية لأن النساء لا يظهرن الأعراض في كثير من الأحيان حتى يتطور المرض.
الأعراض:
الكثير من الإفرازات المهبلية مع رائحة كريهة
نزيف غير طبيعي حتى في أيام أخرى غير الحيض
النزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية
نزيف ما بعد انقطاع الطمث
ألم بالظهر
إذا كنت تعانين من أعراض سرطان عنق الرحم،
اذهبي لزيارة دكتور نساء وتوليد الذي قد يوجهك إلى دكتور اورام.
السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم هو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تسمى "فيروس الورم الحليمي البشري" ومع ذلك، هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة مثل:
عدوى فيروس نقص المناعة البشرية
استخدام حبوب منع الحمل عن طريق الفم
الجماع الجنسي في سن مبكرة (<16 سنة)
العمر (عادة ما يتطور في سن 15-49 سنة)
التدخين
يمكن استخدام اختبارات وإجراءات مختلفة لتشخيص ومعرفة مرحلة سرطان عنق الرحم مثل:
اختبار مسحة عنق الرحم: يكتشف آفات الخلايا السابقة للتسرطن والسرطانية في وقت مبكر بحيث يمكن علاجها بكفاءة. يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من الخلايا بفرشاة أثناء الفحص.
اختبار فيروس الورم الحليمي البشري: اختبار للكشف عن وجود فيروس الورم الحليمي البشري الذي هو سبب مباشر لسرطان عنق الرحم.
المنظار المهبلي: عملية يتم فيها فحص عنق الرحم باستخدام جهاز مكبر مضيئ. من الممكن جمع عينات الأنسجة للفحص والتشخيص المجهري.
المسح: يتم استخدام تقنيات وأجهزة مختلفة لالتقاط صورة لعنق الرحم والأعضاء الأخرى مما يساعد في التشخيص ومعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى لتحديد مرحلة السرطان (على سبيل المثال: التصوير المقطعي المحوسب "CT"، التصوير بالرنين المغناطيسي "MRI"، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني "PET").
تصنيف مرحلة المرض
يعتمد تحديد مراحل سرطان عنق الرحم على حجم الورم، الوصول للغدد الليمفاوية وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. يوجد أربع مراحل من صفر إلى أربعة. المرحلة الرابعة هي المرحلة الأكثر حدة والتي تشير إلى انتشار السرطان إلى أعضاء مختلفة.
يعتمد اختيار العلاج المناسب على حجم الورم وموقعه وانتشاره وعوامل الخطر لتكرار المرض والصحة العامة للمريض.
خيارات العلاج هي:
الجراحة: يختلف الإجراء الجراحي وفقا لمرحلة السرطان ومدى انتشاره، لذلك يمكن أن يتراوح من إزالة الورم مع جزء صغير من عنق الرحم إلى إزالة الأعضاء التناسلية الأخرى.
العلاج الكيميائي: نوع من الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية وعادة ما تؤخذ كمزيج من اثنين أو أكثر من هذه الأدوية. يتم استخدامه مع العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لمنع المرض من العودة، عندما لا يكون المريض مرشحا للجراحة، أو في الحالات المتقدمة التي انتشر فيها السرطان بالفعل إلى أعضاء أخرى (على سبيل المثال: Cisplatin, Carboplatin, Oxaliplatin).
العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية. يمكن استخدام هذا الإجراء مع العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية ومنع المرض من العودة، في الحالات التي لا يكون فيها المريض مرشحا للجراحة، أو في المرحلة المتقدمة التي انتشر فيها السرطان بالفعل، ولكن ذلك فقط إذا لم يتم استخدامه من قبل.
العلاج الموجه: هذه هي الأدوية التي تستهدف أهدافا أو جزيئات محددة لوقف نمو الخلايا السرطانية، وعادة ما تستخدم في تركيبة مع العلاج الكيميائي في المراحل المتقدمة التي انتشر فيها السرطان بالفعل (على سبيل المثال: Bevacizumab).
احصل على الإجابات التي تحتاجها، كلها في مكان واحد. واستكشف معلومات طبية متخصصة، وتصفح قسم الأسئلة الشائعة لدينا للحصول على إجابات سريعة، أو استخدم أداة فحص الأعراض لدينا للحصول على تشخيصات ورؤى أولية لحالتك.
وإذا كنت تحتاج إلى تفاصيل أكثر تعمقا؟ دليل الأمراض لدينا يوفر معلومات شاملة لمساعدتك على فهم حالتك بشكل أفضل
مهما كنت تبحث عنه، نحن هنا لدعم رحلتك الصحية بسلاسة وسهولة.
Reviewed Blogs & Medical Guidelines
and Diseases Explained