سرطان بطانة الرحم

يمكن أن يكون سرطان بطانة الرحم موجودا بأعراض مختلفة:



الحيض غير المنتظم



النزيف بين الدورات الشهرية



نزيف طويل الأمد أثناء الدورة الشهرية



النزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية



نزيف بعد انقطاع الطمث



آلام في حوض



ضغط بمنطقة الحوض



تكرار البول أو الإلحاح



تغير في عادات الأمعاء



إفرازات مهبلية غير طبيعية



إجهاد



إذا كنت تعانين من أعراض سرطان بطانة الرحم،



اذهبي لزيارة دكتور نساء وتوليد الذي قد يوجهك إلى دكتور اورام.

عوامل مختلفة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم مثل:

التاريخ العائلي للإصابة بسرطان بطانة الرحم
السمنة
التقدم بالعمر (> 65 سنة)
الحيض المبكر
انقطاع الطمث المتأخر
العقم
تكيسات المبايض
استخدام دواء لسرطان الثدي يسمى Tamoxifen
استخدام علاج هرموني يحتوي على هرمون Estrogen

يمكن استخدام اختبارات وإجراءات مختلفة لتشخيص ومعرفة مرحلة سرطان بطانة الرحم مثل:

فحص الحوض: فحص بدني من قبل الطبيب للعثور على أي خلل أو كتل غير عادية في هذة المنطقة.

الموجات فوق الصوتية عبر المهبل: إجراء للحصول على صورة للرحم بالإضافة إلى قياس سمكه.

منظار الرحم: إجراء يستخدم فيه تلسكوب مزود بالضوء والكاميرا لتقييم النزيف غير الطبيعي وتصور تجويف الرحم عن طريق تمريره عبر المهبل.

عمليات المسح الأخرى: يتم استخدام تقنيات وأجهزة مختلفة لالتقاط صورة لتجويف الرحم مثل التصوير بالرنين المغناطيسي "MRI" والتصوير المقطعي المحوسب "CT" والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني "PET" ومع ذلك، فإن آخر نوعين لا يعتبروا مفيدين جدا في التقييم الأولي.

الخزعة: عملية يتم فيها أخذ عينة من الرحم لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص. تعتبر هذه العملية الرئيسية التي تؤكد تشخيص سرطان بطانة الرحم.

تصنيف مرحلة المرض

يعتمد تحديد مراحل سرطان بطانة الرحم على حجم الورم، الوصول للغدد الليمفاوية وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. يوجد أربع مراحل من صفر إلى أربعة. المرحلة الرابعة هي المرحلة الأكثر حدة والتي تشير إلى انتشار السرطان إلى أعضاء مختلفة.

يعتمد اختيار العلاج المناسب على حجم الورم وموقعه وانتشاره وعوامل الخطر لتكرار المرض والصحة العامة للمريض.

خيارات العلاج هي:

الجراحة: الجراحة هي الدعامة الأساسية لعلاج سرطان بطانة الرحم وتعتمد على مدى انتشار المرض، لذلك قد يتراوح من إزالة الرحم وعنق الرحم إلى إزالة الأعضاء الأخرى المحيطة والغدد الليمفاوية.

العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية. يمكن استخدام هذا الإجراء مع العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية ومنع المرض من العودة، في الحالات التي لا يكون فيها المريض مرشحا للجراحة، أو لتقليل حجم الورم إذا كان الورم قد انتشر بالفعل.

العلاج الكيميائي: نوع من الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية. يتم استخدامه مع العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لمنع المرض من العودة، عندما لا يكون المريض مرشحا للجراحة، أو بالاشتراك مع الجراحة في الحالات المتقدمة التي انتشر فيها السرطان بالفعل إلى أعضاء أخرى. (على سبيل المثال: Carboplatin, Paclitaxel, Cisplatin, Doxorubicin).

العلاج الهرموني: تستخدم هرمونات مثل Progesterone في المراحل المبكرة التي يحتاج فيها المريض إلى الحفاظ على الخصوبة، ولكن يجب نصح المريض بإجراء عملية جراحية لإزالة الرحم فورا بعد إنجاب طفل.

العلاج المناعي: أدوية مثل Pembrolizumab، الذي يساعد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان.