الصداع النصفي (الشقيقة)

أعراض الصداع النصفي تعتمد على المرحلة. الصداع النصفي له أربع مراحل، ولكن ليس كل شخص يعاني من الصداع النصفي يعاني من جميع المراحل.

مرحلة البادرة (ما قبل الصداع): يمكن أن تستمر المرحلة الأولى لبضع ساعات أو أيام. قد لا يحدث في كل مرة. قد تشمل الأعراض:

الإجهاد
الرغبة الملحة لتناول الطعام
الانتفاخ
الإمساك أو الإسهال
العطش الشديد
التغيرات المزاجية
زيادة التبول
الحساسية للصوت والضوء
مرحلة الأورة: يمكن أن تحدث الأورة قبل أو أثناء الصداع النصفي لبعض الأشخاص. الأورة هي أعراض مؤقتة للجهاز العصبي. معظمها مشاكل في الرؤية، ولكن يمكن أن تتضمن اضطرابات أخرى. غالبا ما يبدأ كل عرض بدرجة أقل حدة، ويزداد حدة على مدى بضع دقائق، ويستمر لمدة تصل إلى 60 دقيقة. قد تشمل الأعراض:

رؤية نقاط سوداء، أو خطوط متموجة، أو أشكال مختلفة، أو ومضات من الضوء
فقدان البصر المؤقت
إحساس يشبه الدبابيس والإبر في الذراع أو الساق
ضعف أو تنميل في الوجه أو جانب واحد من الجسم
صعوبة في التحدث
الشعور بثقل في ذراعيك وساقيك
رنين في الأذنين
تغيرات في الرائحة أو التذوق
مرحلة النوبات: في حين أن الصداع النصفي الحاد يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، فإن متوسط المدة الزمنية للصداع النصفي حوالي أربع ساعات. يُصاب بعض الأشخاص بنوبتي صداع إلى أربع نوبات صداع في الشهر. في حين أن البعض يعاني منها مرة أو مرتين فقط في السنة، والبعض الأخر يعانون من الصداع النصفي كل بضعة أيام. قد تشمل الأعراض:

ألم، عادة على جانب واحد من رأسك
الحساسية للضوء والصوت وأحيانا الشم واللمس
الغثيان والقيء
ألم في البطن
الشعور بالتعب
مرحلة ما بعد نوبة الصداع النصفي: قد تستمر هذه المرحلة لمدة يوم بعد الصداع. قد تشمل الأعراض:
إجهاد
اكتئاب
عدم القدرة على التركيز أو فهم الأشياء
إذا واجهت أيا من هذه الأعراض، فقم بزيارة ممارس عام، والذي قد يحيلك إلى دكتور أعصاب (دكتور المخ والأعصاب)، للتشخيص والعلاج المناسبين.

السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف. ومع ذلك، فمن الممكن أن يزيد محفز معين -تحدده جيناتك- من خطر الإصابة بالصداع النصفي.

قد تشمل محفزات الصداع النصفي ما يلي:

التغيرات الهرمونية الأنثوية حيث يبدو أن العديد من النساء يعانين من الصداع عندما تتغير مستويات هرمون الاستروجين لديهن، مثل قبل أو أثناء فترات الحيض أو أثناء الحمل أو طوال فترة انقطاع الطمث. أيضا، قد تؤدي الأدوية الهرمونية إلى تفاقم الصداع النصفي.
المحفزات العاطفية مثل التوتر والقلق والاكتئاب والإثارة
تأخر أو تفويت الوجبات
الكافيين، تناول الكثير من الكافيين أو توقف الكافيين قد يسبب الصداع النصفي
الحصول على الكثير من النوم أو قلة النوم
النشاط البدني المكثف
تغير الطقس
بعض أنواع المواد الغذائية والمواد الحافظة
التدخين
التعرض للعطور أو الدخان
الاستخدام اليومي لمسكنات الألم

قد يقوم طبيبك العام بإجراء فحص بدني أثناء زيارتك الأولى وتقييم بصرك وتوازنك وردود أفعالك وحواسك؛ مما يساعد على استبعاد بعض الحالات المحتملة الإضافية الأخرى.

إذا كنت تعاني من الصداع، فقد يسألك طبيبك عن الصداع إذا كان:

على جانب واحد من رأسك
يسبب ألما نابضا يتعارض مع قيامك بالأنشطة اليومية
يزداد سوءا بسبب الحركة أو التمرين
يسبب الغثيان أو القيء
يأتي مع حساسية للضوء والضوضاء
قد يكون من المفيد الاحتفاظ بسجل لنوبات الصداع النصفي لبضعة أسابيع للمساعدة في التشخيص. قد تشمل التاريخ والوقت والأعراض ومدة النوبة والأدوية التي تستخدمها.

قد تتم إحالتك إلى طبيب أعصاب لمزيد من التقييم.

مسكنات الألم (acetaminophen, aspirin, caffeine, ibuprofen)
دواء لموازنة المواد الكيميائية في الدماغ (almotriptan, eletriptan, sumatriptan, rizatriptan, zolmitriptan, ergotamine)
دواء لتقليل الغثيان والحساسية للضوء والألم (lasmiditan)
دواء لمنع الصداع النصفي في حالة الحالات الشديدة (atogepant, eptinezumab, erenumab, fremanezumab, galcanezumab)
يمكنك منع الصداع النصفي عن طريق:

تحديد وتجنب المحفزات
تقليل التوتر عن طريق تقنيات التأمل مثل اليوغا
الحفاظ على جدول منتظم لتناول الطعام
شرب الكثير من السوائل
ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام مع وزن صحي
الحصول على قسط كاف من النوم
تناول أدويتك وفقا لإرشادات الطبيب