اضطراب الشخصية الحدية


الوصف

اضطراب الشخصية الحدية هو مرض عقلي خطير يعاني فيه الشخص من عدم الاستقرار العاطفي والسلوكي. إنه يسبب مشاكل في نظرة الشخص لنفسه، ومشاعر وعلاقات غير مستقرة، بالإضافة إلى الاندفاع الملحوظ. تنشأ هذه الحالة في مرحلة المراهقة والشباب وتؤثر على الأداء في الحياة اليومية. يبلغ معدل الإصابة بالمرض حوالي 1.6٪ من الأشخاص حول العالم، ولكن يعتقد أنه لا يتم تشخيصه بشكل كاف وقد يكون معدل الإصابة الحقيقي بالمرض أكثر من ذلك. تصاب المزيد من النساء بهذه الحالة مقارنة بالرجال، بنسبة 3: 1.

الأعراض

قد يعاني الشخص المصاب من أعراض تشمل :

الخوف الشديد من الهجر الذي يجعل الشخص يتجنب الهجر الحقيقي أو تصور حدوثه
نمط من العلاقات الشخصية غير المستقرة والقوية التي تتناوب
صورة مضطربة وغير المستقرة عن النفس أو الشعور بالذات
سلوك اندفاعي وخطير (على سبيل المثال: القيادة المتهورة، الشراهة عند تناول الطعام، تعاطي المخدرات)
سلوك إيذاء النفس
أفكار أو تهديدات انتحارية متكررة
الشعور المزمن بالفراغ
تقلبات مزاجية شديدة، مع نوبات تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام
صعوبة في السيطرة على الغضب أو الغضب الشديد غير المناسب
نوبات من الرهاب العابر والمرتبط بالتوتر أو شعور شديد بالانفصال عن الواقع
قم بزيارة دكتور نفسي ليتم تشخيصك وعلاجك بشكل صحيح، إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد عائلتك من أي من هذه الأعراض.


الأسباب

السبب الدقيق لحدوث الاضطراب الثنائي القطب غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل متدخلة في هذا مثل :

الوراثة (يعتقد أنه اضطراب وراثي ويزداد الخطر إذا كان أحد الأقارب يعاني من اضطراب الشخصية الحدية).
تغيرات الدماغ (التغيرات العضوية في الدماغ).
العوامل البيئية والاجتماعية (الصدمة، إساءة معاملة الطفل، الإهمال من قبل الوالدين، التنمر، الرفض من قبل الأقران).

التشخيص

عادة ما يتم تشخيص اضطراب الشخصية الحدية في مرحلة المراهقة أو الشباب. تشمل أدوات التشخيص ما يلي :

الفحص البدني والاختبارات المعملية : لاستبعاد أي حالة أخرى تسبب هذه الأعراض.
تقييم الطبيب النفسي : يقوم الطبيب النفسي بتقييم الحالة العقلية للمريض من خلال التحدث عن الأعراض والتاريخ العائلي واستخدام معايير واستبيانات محددة لتشخيص المريض.


العلاج

يعتمد العلاج بشكل أساسي على العلاج النفسي، ولكن يمكن استخدام الأدوية معه أيضا.

العلاج النفسي :

العلاج القائم على التعقل : يساعد المريض على السيطرة على مشاعرة المضطربة من خلال فهم ما يشعر به، مما يسمح له بأن يكون أكثر فضولا ويضع افتراضات أقل حول نوايا الأشخاص من حوله.
العلاج السلوكي الجدلي : يستخدم نهجا قائما على المهارات لتعليم المريض كيفية السيطرة على عواطفه وتحمل الضيق وتحسين العلاقات.
العلاج النفسي التحويلي : يركز على استخدام العلاقة بين المريض والمعالج لمساعدة المريض على فهم عواطفه ومشاكله الشخصية.
الأدوية :

مثبتات المزاج (على سبيل المثال : Lithium carbonate, Carbamazepine, Oxcarbazepine Valproic acid).

كل ما تحتاج معرفته لصحة أفضل!

احصل على الإجابات التي تحتاجها، كلها في مكان واحد. واستكشف معلومات طبية متخصصة، وتصفح قسم الأسئلة الشائعة لدينا للحصول على إجابات سريعة، أو استخدم أداة فحص الأعراض لدينا للحصول على تشخيصات ورؤى أولية لحالتك.
وإذا كنت تحتاج إلى تفاصيل أكثر تعمقا؟ دليل الأمراض لدينا يوفر معلومات شاملة لمساعدتك على فهم حالتك بشكل أفضل
مهما كنت تبحث عنه، نحن هنا لدعم رحلتك الصحية بسلاسة وسهولة.

!تصفح مكتبتنا الشاملة →

100+ Expert

Reviewed Blogs & Medical Guidelines

80+ Symptoms

and Diseases Explained