ضغط الدم هو قوة الضغط على جدران الشرايين بواسطة الدم. تنقل الشرايين الدم من قلبك إلى أجزاء أخرى من جسمك. عادة ما يزداد ضغط الدم وينخفض على مدار اليوم اعتمادا على نشاطك. يتم استخدام رقمين لتمثيل ضغط الدم. الأول (الانقباضي) يشير إلى ضغط الأوعية الدموية الذي يتم إنشاؤه عندما ينقبض القلب أو ينبض. يتم تمثيل الضغط في الشرايين بين نبضات القلب بالرقم الأخر (الانبساطي).
يعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه قراءات 140/90 أو 150/90 إذا كان عمرك أكثر من 80 عاما. ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية خطيرة تزيد بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ والكلى وغيرها من الأمراض. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 1.28 مليار بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما في جميع أنحاء العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
يسمى ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت". نظرا لأنه قد لا يصاحبه أي أعراض أو علامات تحذيرية، فإن معظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يدركون أن لديهم مشكلة. لذلك يُعد قياس ضغط الدم بشكل دوري أمر هام جدا.
عندما تحدث الأعراض، يمكن أن تشمل الصداع في الصباح الباكر، واضطراب ضربات القلب، ونزيف الأنف، والطنين في الأذنين، وتغيرات الرؤية. يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد التعب والغثيان والقيء والارتباك والقلق وآلام الصدر.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، قم بزيارة ممارس عام، قد يحيلك إلى دكتور قلب واوعية دموية، للتشخيص والعلاج المناسبين لمنع المزيد من المضاعفات.
في معظم الأحيان، يصعب تحديد سبب ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك. على سبيل المثال:
السمنة أو زيادة الوزن
الاستهلاك المفرط للملح
تناول كميات كبيرة من الدهون وانخفاض تناول الفواكه والخضروات
عدم ممارسة الرياضة
شرب الكثير من القهوة أو الكحول
التدخين
اضطراب النوم
التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم
العمر أكثر من 65 سنة
الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض الكلى أو السكري
إجراء تعديلات صحية على روتين الحياة اليومي قد يساعد في بعض الأحيان على خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعا بالفعل ويساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم هي إجراء فحص ضغط الدم لأن ارتفاع ضغط الدم عادة لا يكون له أعراض.
يجب على الأشخاص الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما إجراء اختبار ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات.
يجب أن يتم فحص ضغط دمك بشكل متكرر، مرة واحدة في السنة، إذا كنت في خطر متزايد من ارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن تساعد التعديلات البسيطة على نمط الحياة في خفض ضغط الدم المرتفع، في حين قد يحتاج بعض الأشخاص أيضا إلى تناول الدواء.
يمكن لممارسك العام اقتراح تعديلات على نمط الحياة والتحدث معك حول ما إذا كان يعتقد أنك ستستفيد من الدواء.
تغيير نمط الحياة
يوصى بإجراء تعديلات صحية على نمط الحياة لأي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم. هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. على سبيل المثال
تقليل تناول الملح إلى أقل من ملعقة صغيرة واحدة يوميا
اتباع نظام غذائي قليل الدسم مع المزيد من الخضروات والفواكه
أن تكون نشطا وتمارس المزيد من التمارين الرياضية
الحد من الكحول والتوقف عن التدخين
شرب كميات أقل من الكافيين
فقدان الوزن الزائد
العلاج
اعتمادا على مستوى ضغط الدم لديك واحتمال إصابتك بمشاكل مثل النوبات القلبية، قد ينصح أيضا بتناول الدواء.
هناك العديد من أنواع الأدوية التي يمكن أن تساعد في التحكم في ضغط الدم. قد يحتاج الكثير من الناس إلى الحصول على مزيج من الأدوية المختلفة. على سبيل المثال: enalapril, lisinopril, perindopril, ramipril, candesartan, irbesartan, losartan, valsartan, olmesartan, amlodipine, indapamide, atenolol, bisoprolol
احصل على الإجابات التي تحتاجها، كلها في مكان واحد. واستكشف معلومات طبية متخصصة، وتصفح قسم الأسئلة الشائعة لدينا للحصول على إجابات سريعة، أو استخدم أداة فحص الأعراض لدينا للحصول على تشخيصات ورؤى أولية لحالتك.
وإذا كنت تحتاج إلى تفاصيل أكثر تعمقا؟ دليل الأمراض لدينا يوفر معلومات شاملة لمساعدتك على فهم حالتك بشكل أفضل
مهما كنت تبحث عنه، نحن هنا لدعم رحلتك الصحية بسلاسة وسهولة.
Reviewed Blogs & Medical Guidelines
and Diseases Explained